كل يوم نبته - السدر



الاسم العلمي: Ziziphus spina-christi 
الاسم الانجليزي: Christ's thorn jujube
الاسم العربي: تاج المسيح ، سدر ، النبق 
العائلة - الفصيلة: النبقية

وصف النبات:


نبات السدر المنتمي لجنس "زيزفوس" ينمو بالمناطق الصحراوية والنصف صحراوية. متوسط طول الشجرة يبلغ 7-8 متر . فروع الشجرة غضة ولونها رمادي - أصفر. وثمرتها تميل الى اللون الأصفر الا انها تتحول الى لون مائل للحمرة عند النضوج.




القيمة الغذائية:
تحتوي ثمار نبات السدر على قيمة غذائية عالية ، لايضاهيها بذلك الا التمر والزبيب وبعض الفواكة المجففة الآخرى . بذور ثمرة السدر غنية بالبروتين ، وأوراقها غنية بالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم.

الاجزاء المستخدمة من النبات:
تستخدم جميع اجزاء النبات سواء القشور والاوراق والثمار والبذور.

المحتويات الكيميائية
تحتوي الاجزاء المستعملة على فلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدين وعلى سكاكر حرة مثل الفركتوز والجلوكوز والرامنوز و السكروز. لذا مستخلصات السدر تستخدم في منتجات العناية بالبشرة لتقليل الاحمرار، التورم، التجاعيد، الجفاف ومعالجة حروق الشمس.

عرف السدر منذ آلاف السنين، فقد ورد ذكر شجرة السدر في القرآن الكريم فهي من اشجار الجنة يتفيأ تحتها اهل اليمين حيث قال تعالى: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود}. كما جاء ذكر شجرة السدر في سورة سبأ، قال تعالى: { لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيل}.

يمكن تلخيص الاهمية الطبية للنبات بالتالي
١. السرطان
يحتوي السدر على الفينولات التي تعزز نشاطه المضاد للأكسدة والتي تعمل بسرعة أكبر للتخلص من الجذور الحرة والوقاية من الإصابة بالسرطان، كما بامكانه أن يمنع انتشار الخلايا السرطانية.

٢. صحة الجهاز الهضمي
من الممكن أن يكون استهلاك ما لا يقل عن 40 ملليغرام من العناب يوميًا مفيدًا جدًا لصحة الجهاز الهضمي، إذ إنه يقلل من التعرض للأمونيا السامة وغيرها من المركبات الضارة كما أنه قد يمنع قرحة المعدة. 

٣. العظام:
 يُعد السدر مليء بالمعادن والكالسيوم والفسفور والتي تعد مسؤولة بشكل رئيس عن تقوية العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام وتحسين الصحة العامة للعظام.

٤. النوبات
أثبتت الدراسات أن العلاج بالسدر قد يقلل بشكل كبير من تلف الدماغ الناجم عن النوبات، ويحسن الذاكرة ويقلل من الإجهاد التأكسدي.

٥. سموم الدم
تعمل السابونين وهي مادة متواجدة في السدر على إزالة السموم من الدم وتساعد أيضًا على إزالة السموم الضارة من جميع مناطق الجسم، فبالتالي يساعد ذلك على منع عدد كبير من الأمراض وتخفيف من الضغط على الجهاز المناعي.

٦. الدورة الدموية:
 يؤدي السدر إلى تحسين وتنظيم الدورة الدموية وذلك لإحتوائه على الحديد والفوسفور وهما مكونان يلعبان دورًا حيويًا في تكوين خلايا الدم الحمراء والدورة الدموية الكلية. 

٧. صحة القلب:
 من فوائد السدر للجسم أنه يعمل على ارتخاء الأوعية الدموية والحفاظ على مستوى ضغط الدم وذلك لأنه غني بالبوتاسيوم ولا يحتوي على الكثير من الصوديوم، كما أنه يمنع الدهون من الترسب وانسداد الشرايين، ويقلل من كمية الدهون في الدم المسببة للسمنة المفرطة بالتالي تقل فرصة الإصابة بأمراض القلب.

٨. النوم والأرق:
 تم استخدام السدر في الطب الصيني التقليدي لتحسين النوم وعلاج الأرق وذلك لأنه يحتوي على السابونين والذي له تأثير مهدئ ومنوم، فمن المستحسن تناول كوب من شاي العناب الدافئ قبل النوم مباشرة لتحفيز الشخص على النوم ومنحه الراحة بالإضافة إلى أنه من الطرق الطبيعية المستخدمة لعلاج الأرق.

أضرار استخدام السدر:
يجب أحذ الحيطة والحذر من تناول السدر من قبل المرأة الحامل أو المرضعة لعدم توافر المعلومات الكافية عن كونه آمن عند تناوله للحالات الطبية، فعلى الرغم من فوائد السدر للجسم إلّا أنه قد يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بمرض السكري لذلك يجب عليهم مراقبة نسبة السكر بالدم باستمرار، كما أنه قد يبطئ من الجهاز العصبي المركزي لذلك من المستحسن التوقف عن تناول السدر قبل القيام بالعملية الجراحية بأسبوعين تقريبًا.

المصادر:
- موقع ويكيبيديا
-  موقع محميات فلسطين
- موقع ويب طب
- موقع سطور. كوم 
- شبكة الشفاء الشرعية

المشاركات الشائعة