كل يوم نبته - الزعرور
زهرة الزعرور دير العسل الفوقا، دورا، الخليل |
التسمية:
الزعرور جنس نباتي يتبع الفصيلة الوردية من صف ثنائيات الفلقة. يقدر عدد الأنواع التابعة لهذا الجنس بحوالي 200 نوع، ويختلف العدد حسب التصانيف العلمية المختلفة.
الوصف النباتي:
الزعرور شجرة شوكية برية وزراعية يبلغ ارتفاعها من 3-10 متر، شوكه معتدل القد، كثيف التجميع تتميز الشجرة بوجود الشعيرات البيضاء على الفروع الصغيرة وأعناق الثمار والأزهار، وأوراقها بيضوية الشكل اسفينية عند القاعدة ومفصصة إلى ثلاثة أو خمسة فصوص، مستطيلة، نصلها مسنن الحافة خملي الصفحة السفلى مغطاة بشعيرات على كلا السطحين.
يبلغ عدد الازهار (النوار) بين 7 إلى 12 زهرة، مستطيلة ذات أزهار بيضاء اللون وللمبيض قلم إلى ثلاثة أقلام وثمارها ثنائية العجمة مختلفة الألوان فيها الأحمر والأصفر، وهي كروية الشكل يبلغ قطرها سنتيمترين تقريباً.
الانتشار:
تنمو في البلاد العربية في المناطق المتوسطية القارية والمناطق الجافة العليا والجبال والغابات الجبلية وفي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
الفوائد الغذائية و الطبية:
يستمد الزعرور قيمته الغذائية من احتوائه على مزيج فريد من الفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية، إلى جانب خلطة رائعة من مضادات الأكسدة، لعل من أهمها الكاتيشينات، والسابونينات، والانتوسيانيدات.
1- يساعد على الهضم:
يحسن الزعرور من عمل الجهاز الهضمي، ويستخدمه بعض الناس في علاج أوجاع وأمراض جهاز الهضم، مثل ألم المعدة والإسهال وعسر الهضم. ويحتوي الزعرور على كمية جيدة من الألياف التي ثبت أنها تساعد على الهضم لأنها تعمل كخلايا حيوية وتحد من الإمساك.
ووجدت دراسة أجريت على الفئران التي أعطيت مستخلص الزعرور أنه يقلل وقت عبور الطعام في دهاليز الأنبوب الهضمي، وهذا يعني أن الطعام يتحرك بسرعة عبر الجهاز الهضمي؛ ما يخفف من بلاء عسر الهضم، كما كشفت دراسة أخرى على الفئران المصابة بالقرحة الهضمية بأن مستخلص الزعرور يفيد كعلاج مضاد للقرحة.
2- غني بمضادات الأكسدة:
بينت البحوث الأولية أن الزعرور البري يحتوي على مركبات البوليفينول التي تم ربطها بالعديد من الفوائد الصحية، بسبب خصائصها المضادة للأكسدة التي تساعد على دحر الجذور الكيميائية الحرة التي تشعل فتيل الإصابة بأمراض عديدة، مثل بعض السرطانات، وداء السكري النوع الثاني، ومرض الربو، وبعض الالتهابات، وبعض المشاكل في القلب، وشيخوخة الجلد المبكرة. لا شك في أن نتائج تلك البحوث واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى عمل المزيد من البحوث لتقييم تأثيرات الزعرور الوقائية من خطر التعرض لتلك الأمراض.
3- يعمل على استقرار ضغط الدم:
هناك أدلة تشير إلى أن الزعرور البري يساعد على استقرار ضغط الدم وإعادته الى حالته السوية سواء كان منخفضاً أو مرتفعاً، وفي الصين يستخدم الزعرور في الطب الصيني التقليدي للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم.
يحسن الزعرور من عمل الجهاز الهضمي، ويستخدمه بعض الناس في علاج أوجاع وأمراض جهاز الهضم، مثل ألم المعدة والإسهال وعسر الهضم. ويحتوي الزعرور على كمية جيدة من الألياف التي ثبت أنها تساعد على الهضم لأنها تعمل كخلايا حيوية وتحد من الإمساك.
ووجدت دراسة أجريت على الفئران التي أعطيت مستخلص الزعرور أنه يقلل وقت عبور الطعام في دهاليز الأنبوب الهضمي، وهذا يعني أن الطعام يتحرك بسرعة عبر الجهاز الهضمي؛ ما يخفف من بلاء عسر الهضم، كما كشفت دراسة أخرى على الفئران المصابة بالقرحة الهضمية بأن مستخلص الزعرور يفيد كعلاج مضاد للقرحة.
2- غني بمضادات الأكسدة:
بينت البحوث الأولية أن الزعرور البري يحتوي على مركبات البوليفينول التي تم ربطها بالعديد من الفوائد الصحية، بسبب خصائصها المضادة للأكسدة التي تساعد على دحر الجذور الكيميائية الحرة التي تشعل فتيل الإصابة بأمراض عديدة، مثل بعض السرطانات، وداء السكري النوع الثاني، ومرض الربو، وبعض الالتهابات، وبعض المشاكل في القلب، وشيخوخة الجلد المبكرة. لا شك في أن نتائج تلك البحوث واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى عمل المزيد من البحوث لتقييم تأثيرات الزعرور الوقائية من خطر التعرض لتلك الأمراض.
3- يعمل على استقرار ضغط الدم:
هناك أدلة تشير إلى أن الزعرور البري يساعد على استقرار ضغط الدم وإعادته الى حالته السوية سواء كان منخفضاً أو مرتفعاً، وفي الصين يستخدم الزعرور في الطب الصيني التقليدي للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم.
4- قد يقلل من دهون الدم:
تفيد بعض البحوث التي أجريت على الحيوانات إلى أن مستخلص الزعرور يحسن من صورة شحوم الدم التي تضم الكوليسترول والشحوم الثلاثية، وهذه تعتبر نتائج واعدة غير أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات بشرية لتقييم تأثير مستخلص الزعرور على دهون الدم.
5- يقلل من آلام الذبحة الصدرية:
قد تكون آلام الذبحة الصدرية أحياناً شديدة للغاية، ويمكن للزعرور أن يخفف من آلامك هذه بشكل كبير، ولكن لا تنس أن تتحدث مع طبيبك بشأن هذه الآلام التي تشير غالباً إلى وجود مشكلة في القلب والأوعية الدموية.
تفيد بعض البحوث التي أجريت على الحيوانات إلى أن مستخلص الزعرور يحسن من صورة شحوم الدم التي تضم الكوليسترول والشحوم الثلاثية، وهذه تعتبر نتائج واعدة غير أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات بشرية لتقييم تأثير مستخلص الزعرور على دهون الدم.
5- يقلل من آلام الذبحة الصدرية:
قد تكون آلام الذبحة الصدرية أحياناً شديدة للغاية، ويمكن للزعرور أن يخفف من آلامك هذه بشكل كبير، ولكن لا تنس أن تتحدث مع طبيبك بشأن هذه الآلام التي تشير غالباً إلى وجود مشكلة في القلب والأوعية الدموية.
6- يحسن من صحة القلب:
يستخدم الزعرور، في الطب التقليدي والحديث، في صيانة القلب نظراً لتأثيراته الإيجابية عليه، وإلى دوره في إبعاد شبح الأمراض التي تحاول النيل منه، وذلك من خلال زيادة القدرة على التحمل، وتقليل ضيق التنفس، وضخ المزيد من الطاقة، والتخلص من التعب.
7- قد يقلل من القلق:
7- قد يقلل من القلق:
يملك الزعرور تأثيراً مهدئاً خفيفاً يساعد في لجم أعراض مرض القلق، ويدخل الزعرور في العديد من الأدوية التقليدية لعلاج بعض الأمراض النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب، ويتم وصف الزعرور لأولئك الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور أو الذين فقدوا أحد الأحبة وما شابه ذلك، لأنه يحسن من الحالة المزاجية لهؤلاء من خلال تأثيراته على الهرمونات والإنزيمات.
8- يزيد من الطاقة:
يعمل الزعرور على توسيع الأوعية الدموية التاجية في القلب؛ ما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى مختلف أنحاء الجسم، وهذا بالتالي ما يؤدي إلى زيادة مستوى الطاقة، وإلى زيادة حدة اليقظة، وإلى تحسن المهارات المعرفية.
9- يدعم وظيفة الجهاز المناعي:
تعمل مضادات الأكسدة في الزعرور جنباً إلى جنب مع الفيتامين سي على تعزيز نشاط كريات الدم البيضاء لدعم الصحة بشكل عام.
10- قد تكون له خصائص مضادة للالتهابات:
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات وفي أنابيب الاختبار أن مستخلص الزعرور يملك تأثيرات مضادة للالتهابات، ولكن تبقى هناك حاجة لمعرفة ما إذا كانت تلك التأثيرات تنطبق على بني البشر.
8- يزيد من الطاقة:
يعمل الزعرور على توسيع الأوعية الدموية التاجية في القلب؛ ما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى مختلف أنحاء الجسم، وهذا بالتالي ما يؤدي إلى زيادة مستوى الطاقة، وإلى زيادة حدة اليقظة، وإلى تحسن المهارات المعرفية.
9- يدعم وظيفة الجهاز المناعي:
تعمل مضادات الأكسدة في الزعرور جنباً إلى جنب مع الفيتامين سي على تعزيز نشاط كريات الدم البيضاء لدعم الصحة بشكل عام.
10- قد تكون له خصائص مضادة للالتهابات:
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات وفي أنابيب الاختبار أن مستخلص الزعرور يملك تأثيرات مضادة للالتهابات، ولكن تبقى هناك حاجة لمعرفة ما إذا كانت تلك التأثيرات تنطبق على بني البشر.
11- يساعد على منع تساقط الشعر:
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن مستخلص الزعرور البري يحفز نمو الشعر، ويزيد من حجم بصلات الشعر، ما يعزز من صحة الأخير، وهناك اعتقاد بأن تأثيرات الزعرور على الشعر تعود إلى محتواه من مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة، ولكن يلزم المزيد من البحوث لتأكيد فوائد الزعرور للشعر.
12- يحمي من تشكل الصفائح السنية:
اكتشف باحثون، من جامعة روشستر في نيويورك، وجود مركب في فاكهة الزعرور يمنع بكتيريا الفم من الالتصاق بالأسنان، وهذا ما يحول دون تشكل صفائح البلاك حول الأسنان، ما يؤدي إلى حمايتها من خطر النخر والتسوس.
13- يسكن آلام الدورة الشهرية:
يحتوي الزعرور على مادة سكوبولتين.. تبين أنها نافعة في التخلص من التشنجات المؤلمة التي تشتكي منها بنات حواء خلال فترة مجيء الحيض، لذلك تلجأ النسوة في العديد من البلدان إلى استعمال الزعرور للتخلص من آلام الدورة الشهرية.
الآثار الجانبية للزعرور:
إن تناول الزعرور آمن في حال استعماله على المدى القصير، ولكن اشتكى بعض الناس من أعراض جانبية مثل الغثيان، والدوخة، واضطرابات في المعدة بسبب تأثيره القوي على القلب.
قد يتفاعل الزعرور مع بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض القلب، لهذا ينصح كل من يتناول مثل هذه الأدوية أن يأخذ هذا الأمر في الحسبان وأن يستشير طبيبه بخصوص ذلك.
قد يبطئ الزعرور من تخثر الدم ما يزيد من خطر النزف أثناء وبعد العمل الجراحي، لذلك فمن الأفضل التوقف عن استعمال الزعرور لفترة لا تقل عن أسبوعين من موعد العمل الجراحي.
قد يسبب الزعرور الغثيان والشعور بالتعب والتعرق وقد يحصل النزف من الأنف، فإذا عانيت من عارض أو أكثر من هذه الأعراض فإنه ينصح باستشارة الطبيب.
إن تناول جرعات قليلة من مستخلص الزعرور آمن، أما الجرعات العالية فهي سامة.