في اليوم العالمي للتبرع بالدم تعرف إلى شروط التبرع بالدم وفوائده الصحية
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية؛ يتبرع بالدم عالمياً أكثر من 117
مليون شخص سنوياً، وأكثر من 50% من التبرعات في الدول ذات الدخل المنخفض يذهب إلى الأطفال، ويمكن للمتبرع بالدم مرة واحدة أن ينقذ حياة ثلاثة أشخاص.
شروط التبرع بالدم
- على المتبرع أن يكون بين سن 18 و65؛ مع العلم أن بعض الدول تسمح لمن تتجاوز أعمارهم هذه السن بالتبرع بشرط الحصول على موافقة من الطبيب.
- يجب ألا يقل وزن المتبرع عن 50 كيلوجرام.
- لا يمكنك التبرع إن كان الشخص مصاب بأي نوع من أنواع العدوى كالبرد، الأنفلونزا، عسر الهضم، أو التهاب الحلق.
- يجب على المتبرع أن يستوفى شروط معدل الهيموجلوبين الطبيعي.
- يجب الانتظار 24 ساعة قبل التبرع إن زار الشخص طبيب الأسنان لإجراء بسيط، والانتظار شهر كامل إن كانت الزيارة من أجل إجراء عملية معقدة.
- لا يمكنك التبرع إن سبق للشخص بالسفر إلى بلاد ينتشر بها فيروس الملاريا أو فيروس زيكا أو أى أمراض تنتقل عبر البعوض، أو سبق له الإصابة بفيروس الإيدز أو مرض التهاب الكبد ب أو ج.
- لا يمكن للنساء التبرع أثناء الحمل أو الرضاعة.
أما عن عدد مرات التبرع بالدم، فتختلف وفقاً لنوع التبرع، فإن تبرع شخص بالدم الكامل؛ يجب عليه الانتظار 56 يوماً قبل التبرع مجدداً، وإن كان تبرع بصفائح الدم؛ عليه الانتظار 7 أيام على ألا تزيد عدد مرات التبرع عن 24 مرة سنوياً، وإن كان تبرع ببلازما الدم؛ عليه انتظر 28 يوماً على ألا تزيد عدد مرات التبرع عن 13 مرة سنوياً، أما إن تبرع بوحدتين من خلايا الدم الحمراء دفعة واحدة؛ فيجب انتظار 112 يوم على ألا تزيد عدد مرات التبرع عن 3 مرات سنوياً.
الفوائد والأعراض الجانبية
التبرع بالدم لا ينقذ حياة الأشخاص يومياً فقط، ولكنه مفيد لمن يتبرع بالدم بشكل دوري أيضاً، فالتبرع بالدم يمنح المتبرع ميزة الكشف الصحي المجاني في بعض الدول، وهذا لضرورة الكشف عن العلامات الحيوية الأساسية ووجود أي أمراض قبل التبرع، كما يعمل التبرع بالدم لمرة واحدة؛ على حرق أكثر من 600 سعرة حرارية ويُقلل كذلك من التخزين الزائد للحديد، والذي يظن العلماء أنه من أسباب أمراض القلب وبالتالي يؤدي إلى تقليل احتمالية إصابة المتبرع بأمراض القلب بنسبة 33%، وبأزمة قلبية بنسبة 88%.
وجد العلماء أيضاً في دراسة أن التبرع الدوري بالدم يُقلل احتمالية الإصابة بالسرطان أيضاً، ويساعد التبرع بالدم أيضاً على رفع المعنويات والصحة النفسية، وهذا لأن التبرع بالدم يعتبر نوع من أنواع التطوع لإنقاذ حياة الآخرين، فلقد أثبتت الأبحاث أن التطوع له آثار ايجابية على سعادة الإنسان ويقلل من مشاعر الإكتئاب والوحدة.
مع لك يمكن أن يشعر المتبرع بالدم ببعض الأعراض الجانبية بعد التبرع، مثل الدوار أو الغثيان، أو استمرار النزيف من موضع حقنة سحب الدم بعد التبرع، والتورم في موضع الحقنة، أو حتى الألم الجسدي خاصة في الذراع التي سُحب منها الدم، تعتبر هذه الأعراض مؤقتة، وتدوم لبضعة دقائق فقط ولا ضرر منها، ولكن يجب طلب الرعاية الصحية إن استمرت لأكثر من هذا.
المصدر: بوبساي - العلوم للعموم Popular Science
الكاتب : ياسمين سيف